شريط التواصل

الأربعاء، 26 يناير 2011

نجم في السماء



وراء كل شقاء امرأة رجل
يبهرك بحضوره القوي في بداية علاقتكم
بشلالات الحب العتية
وعبارات الغزل الانيقة
ويحلق باحساسك نحو انجم مضيئة ومدن سحرية
فتتقزم مقاومة تلك الانثي المليئة بعاطفة جياشة
وتتغلل كل ابجديات الحب والغرام داخل قاموس حصنها المنيع
فينهار رويدا رويد
وتصبح علي شفا حفرة من جحيم العشق
ويمتزج عطر تواجده في حياته بدماء شريانها
وتنبض كل خلجاتها هائمة في ملكوته المقدس
وفجاءة يختفي علاء الدين حاملا مصباحه
طافيا جذوة اشتعالها المتأججة
دون اخطار لتلك العواطف المنجرفة تيها
او انذار لضحية نزوته المدمرة
وتلاحقه حافية الاحساس
متجردة من تلك التحفظات البلهاء
لتسجدي بعض من احساس مهزوز
غير ابهة بركلات عدم اهتمامه بما يعتريها من تمزق
ولكن دعيه يذهب حيث اختار فالسماء مليئة بالنجوم والغيوم والقمر
فاختاري منها ما شئت
عزيزي الرجل الاحساس مهر فادح نسكبه بصدق امام عنجهيتك الزائفة
وتعدديتك الذي تتباهي بها وتثبت رجولتك عندها
كما كتبت احلام مستغانمي في سطور نفيسة ومداد من ذهب
هذا المقال الذي يؤكد جبروتك

احلام مستغانمي
قل يا رجل...
إلى أيّة غيمة تنتمي شفتاك
إلى أيّة أعاصير تنتمي يداك
صوب أيّة وجهة تمضي نواياك
كي أسافر في حقيبة مطرك
و أحطّ حيث تهطل
سيختفي. توقّعي ذلك منذ أوّل ظهور له في حياتك.
الرجل نجم مذنّب يختفي من سمائك دون أيّ إنذار من أيّ مرصد جويّ. عليك آنذاك أن تتحوّلي إلى منجّمة. أو تتعلّمي الضرب بالرمل وخلط الحصى. فمهم جدًّا حال دخولك في علاقة عاطفيّة أن تكون لك دراية بالتنجيم. فالتفكير المنطقي لا يساعدك بتاتًا على العثور على الأجوبة التي ستؤرّقك لاحقًا.
كالبصّارات على أيام أمّك لا على أيام التنجيم بالكمبيوتر عليك ربط رأسك والجلوس أمام كرة من البلور لمتابعة حركة المجرات والكواكب التي تدور حولها النجوم «المذنّبة» الرجالية.
أو حسب وصفة نسائيّة عربيّة «لضرب الخفيف»، أذيبي قطعة رصاص في وعاء حديدي صغير وعندما تتحوّل إلى سائل فضي، ضعي بين رجليك مهراسًا حديديًّا فيه ماء أحضرته من البحر و ارمي السائل في المهراس. سيتطاير الماء بقدر ما في حياتك من شرّ و حسد ويتجمّد السائل آخذًا أشكالا عجيبة، عليك فكّ طلاسمها ومساءلة أصغر تفاصيلها ونتوءاتها:
«أين اختفى المخلوق؟»، « ولا قدّر الله مع من؟ « أو اقلبي فنجان قهوتك وسائليه «متى تنقلب الأيام عليه فيعود؟».. ولأن لا دراية لك بالخلطات السحرية ولم يمنّ الله عليك إلا بالأسئلة.. أمّا الأجوبة فهي في علم الغيب ولدى أطباء علم النفس الرجالي، فستقضين أيامًا منهمكة في استعادة كلّ كلمة قالها أو قلتها خلال آخر اتصال هاتفي. عساك تعثرين على «كلمة السر» التي اختفى بعدها عن مجال الرؤية.
يلزمك الصندوق الأسود الذي وحده يحمل سرّ اللحظات الأخيرة في كلّ كارثة جويّة.
هل السبب خطأ «إنساني» أم «خلل تقني» في اختلال العلاقة؟ .. نفاد وقود الحبّ؟ .. الاصطدام القدري بحبّ آخر تخبئه لك أم له الأيام؟
نصيحة: لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدريّة. لا تطاردي نجمًا هاربًا فالسماء لا تخلو من النجوم. ثمّ ما أدراك ربما في الحبّ القادم كان من نصيبك القمر !
مذعورة كسنجابة
أقفز بين الأشجار
لا أدري في أية فجوة
أخفي كستناء فرحتي
كلما قلت:
(لا سواك امرأتي)
لكن في كل فجوة شجرة
أعثر على جثة امرأة
سبقتني إليك